شرعت السلطات الهندية في حملة هدم تستهدف منازل عدد من الناشطين المسلمين، ممن ساهموا في تنظيم التحركات الاحتجاجية لمسلمي البلاد، ردا على التصريحات المسيئة للنبي محمد من قبل مسؤولين في حزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم.
ونقلت مصادر صحفية أن سلطات ولاية “أوتار براديش” قامت بهدم بيت الناشط السياسي المسلم “جاويد محمد” الأحد 12 جوان، بزعم أنه “غير قانوني” وذلك بعد إيقافه على إثر مظاهرات الجمعة الماضية
وأظهرت مقاطع فيديو تناقلها ناشطون مسلمون هنود على منصات التواصل الاجتماعي، إخراج الأغراض الشخصية لعائلة جاويد محمد من المنزل، وإلقائها في الشارع قبل بدء عملية الهدم.
وتلقت عائلة جاويد، يوم السبت الماضي، إنذارا بإخلاء المنزل، فيما أفادت مصادر إعلامية بأن السلطات احتجزت زوجته وابنته الناشطة أفرين فاطمة، قبل الإفراج عنهما في وقت لاحق.
وأكدت مصادر رسمية وإعلامية، قيام السلطات المحلية في ولاية أوتاربراديش، بهدم منازل ثلاثة من المعتقلين المسلمين في مدينتي كرنبور وسهارنبور.
وأعلنت السلطات المحلية في السياق ذاته، أنها ستقوم بمراجعة “الممتلكات غير القانونية” لـ 250 معتقلا مسلما، على خلفية المظاهرات التي شهدتها مختلف مدن الولاية التي تضم في تركيبتها الديمغرافية أقلية مسلمة.