أعلنت السلطات الأمريكية، الاثنين، أنه لم يتم العثور على ناجين في موقع تحطم طائرة “سيسينا” انتهكت أجواء العاصمة الأحد، ما دفع مقاتلات عسكرية لمحاولة اعتراضها، قبل أن تتحطم بفرجينيا.
وقالت شرطة ولاية فرجينيا إن أول المستجيبين وصلوا إلى الموقع مساء الأحد، بعد حوالي أربع ساعات من بدء السلطات الحكومية والمحلية بحثا بريا وجويا عن الطائرة المحطمة، مشيرة إلى أنها أوقفت البحث وستحدد هوية ركاب الطائرة عندما تتوفر المعلومات.
وتسببت الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 في انفجار صوتي بسبب تحليقها بسرعة تفوق سرعة الصوت عبر منطقة واشنطن العاصمة يوم الأحد أثناء سعيها للوصول إلى الطائرة غير المستجيبة، حسبما قال مسؤولون.
وقال مسؤول أمريكي إن طائرات F-16 لم تسقط الطائرة وأنه من المعتاد أن تستدعي إدارة الطيران الفيدرالية الطائرات إذا كان شخص ما يطير بشكل غير آمن.
ولم يستجب طيار الطائرة المدنية حيث حاولت الطائرات المقاتلة من طراز F-16 إجراء اتصال، وفقا لبيان صحفي صادر عن منطقة قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية في الولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن طائرات إف -16 استخدمت الأضواء التحذيرية “في محاولة لجذب انتباه الطيار”.
وتحطمت في النهاية بالقرب من غابة جورج واشنطن الوطنية في فرجينيا.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيق إن أربعة أشخاص كانوا على متن الطائرة التي تجاوزت وجهتها المقررة بنحو 315 ميلا قبل تحطمها.
ووفق “سي أن أن” فإنه الطائرة الخاصة التي تحطمت من طراز Cessna Citation تعود لشركة Encore Motors of Melbourne ، Inc، ورئيستها باربرا رامبل، التي أعلن زوجها جون رامبل لصحيفة واشنطن بوست أن أفراد عائلته، بمن فيهم ابنته وحفيدته (سنتان) ومربيتها، كانوا على متن الطائرة، مشيرا إلى أن العائلة كانت عائدة إلى منزلها في إيست هامبتون في نيويورك، بعد رحلة استغرقت أربعة أيام إلى منزلها في نورث كارولينا.