قدم، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس، عمر حنين، اليوم الأربعاء 27 جويلية 2022، جملة من التوضيحات بخصوص ما راج من معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي حول “إقدام 3 أمنيين على إلقاء فتاة من أعلى قنطرة رادس”.
وأوضح عمر حنين أنه وفقا لشهادة المظنون فيهم فإن “3 أنفار كانوا رفقة الهالكة في مدينة الحمامات وخلال عودتهم إلى العاصمة فجر يوم الأحد الفارط توقفوا على مستوى قنطرة رادس لتدخين سجارة”.
وأضاف حنين أن المظنون فيهم أكدوا أن الفتاة حاولت في البداية إلقاء نفسها من أعلى القنطرة لكنهم منعوها ولكن في غفلة منهم ألقت نفسها وقد حاولوا البحث عنها لكن تعذر عليهم ذلك فقاموا بإعلام الحماية المدنية التي تحولت على عين المكان وقامت بانتشال الجثة.
وتابع الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس، بأنه تم إعلام النيابة العمومية ببن عروس بالحادثة فأذنت لفرقة مكافحة الإجرام ببن عروس بالبحث في الحادثة.
كما لفت المصدر القضائي إلى أنه تم عرض جثة الهالكة على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة إضافة إلى إجراء التساخير الضرورية خاصة في ظل وجود عديد كاميرات المراقبة بالقنطرة سواء التابعة لوزارة الداخلية أو للولاية أو للشركات الخاصة.
وأبرز عمر حنين أن النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهم وقد تم يوم أمس عرضهم على النيابة العمومية التي أذنت بالتمديد في الاحتفاظ بهم بـ48 ساعة في انتظار صدور نتائج التساخير الفنية والطبية وسماع الشهود.
وبخصوص ما راج من أخبار حول تورط عوني سجون وعون أمن في الحادثة، قال عمر حنين إن المظنون فيهم هم مواطنون بقطع النظر عن صفتهم والقانون سيأخذ مجراه.
هذا وأشار الناطق باسم ابتدائية بن عروس إلى أن ملف القضية لم يُعرض بعد على قاضي التحقيق وسيتم غدا الخميس إحالته على النيابة العمومية.
