وعبر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري عند وصوله للمطار عن “عميق سعادته بتواجده في بلده الثاني تونس الخضراء تلبية لدعوة من رئيس مجلس نواب الشعب”.
وبين أن الزيارة “تتنزل في إطار تعزيز علاقات الأخوة والصداقة والتاريخ المشترك التي تجمع البلدين “.
وقال “أن هذه الزيارة تأتي أيضا في إطار تنفيذ البروتوكول الذي تم توقيعه في نهاية السنة الماضية والذي سيتم تجسيده عمليا وذلك للتشاور والتباحث في القضايا المشتركة والقضايا المغاربية والافريقية والدولية لنبني على ذلك مواقف موحدة ونحدد المخرجات التي ستخدم المصالح العليا للبلدين والشعبين “.
ومن جهته، أعرب إبراهيم بودربالة، رئيس مجلس نواب الشعب عن بالغ سعادته باستقبال نظيره الجزائري مبينا أن هذه الزيارة “تكرس عمق العلاقة بين الشعبين و البلدين وهي تستمد جذورها من التاريخ وكذلك من الحاضر والرؤية المشتركة بالنسبة للمستقبل .
و أكّد تناغم مواقف قيادتي البلدين والرؤية الواضحة بشان مختلف القضايا ، معتبرا أن زيارة ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري الى تونس ، تندرج في هذا السياق، معربا عن امله في مستقبل طيب لشعبي البلدين.
واكّد رئيس مجلس نواب الشعب أن امن الجزائر من أمن تونس و امن تونس من امن الجزائر ، مشددا على ضرورة وجود رؤية موحدة ومشتركة في نطاق التحولّات الإقليمية والعالمية.