اعتبرت نائلة الزغلامي رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الجمعة 1 جويلية 2022 أن نسخة مشروع دستور الجمهورية الجديدة الصادر يوم أمس لا يرتقي إلى مستوى دستور ثورة وشعب يحلم بالكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية وفق قولها.
وشددت الزغلامي على أن الدستور لم يضمن التناصف والمساواة التامة والفعلية في القانون وأمام القانون وأبقى الترشح لرئاسة الجمهورية غامضا بالإضافة إلى وضع جملة من القيود على الحريات والحقوق وتقييدها بالاداب العامة والامن العام مبدية رفضها في ذلك.
وأضافت أن الدستور يفتقد إلى الفصل بين السلط، والمحكمة الدستورية أصبحت عبر التعيين إلى جانب غموض في المسار الانتخابي القادم.
وقالت الزغلامي “ما نريده هو دولة مدنية تقوم على المواطنة والمساواة الفعلية”، مضيفة “لم نلتمس ذلك في مشروع الدستور بل وجدنا عبارات مقاصد الشريعة ودين رئيس الجمهورية لا بد أن يكون الاسلام”.